Rumored Buzz on المرأة في العصور المظلمة
Wiki Article
فرد عليها "علميني أكثر يا ربة المنزل! ". للأسف، فإن نهاية الأغنية غير معروفة ولانعرف من فاز حقيقة بالتحدي ولكن يمكن لنا أن نخمن. ومع أننا لم نسمع كثيراً عن العنف المنزلي، إلا أنه كان ملحوظاً أن كان مسموحاً للرجل أن يضرب زوجته في القانون.كما أنه كان مقبولاً اجتماعياً ولكن في حدود المعقول. حيث أن هناك حالات سجلت لرجال تحت بند (الضرب المفرط للزوجة) مما يوحي وجود حدود اجتماعية وكذلك قانونية آنذاك. ولكن ما كان غير مقبول هو أن تنتقم الزوجة وتضرب زوجها، حتى وإن كان هذا يحدث بلا شك. وكان ضرب الزوج معروفاً كموضوع للمنحوتات وأماكن أخرى خفية في فن العصور الوسطى حيث كان ممتعاً في بعض الاعمال. وما كان يعجب الكاتبة في إمرأة من العصور الوسطى مرونتها وقدرتها التي لا تصدق على العمل الجاد. فقد أحبت نساء العصور الوسطى أزواجهن وأطفالهن، و رعوهن عندما كانوا مرضى، وصلين لهم في وقت كان الدين بأشد قوته وذا مغزى. بالإضافة لشجاعتهن وإنسانيتهن التي كانت تثير أشد آيات الإعجاب لديها. المصدر: هنا
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن ونفع بك العباد والبلاد.
جميع هذه المشاكل مجتمعة يطلق عليها أحيانًا أزمة العصور الوسطى المتأخرة، وعلى الرغم من الأزمات التي شهدتها أوروبا خلال تلك الفترة إلا أن القرن الرابع عشر كان أيضًا فترة تقدم عظيم في الفنون والعلوم، فبعد تجدد الاهتمام بالنصوص الرومانية واليونانية القديمة والتي تجذَّرت في العصور الوسطى العالية بدأ عصر النهضة الإيطالية، فقد بدأ استيعاب النصوص اللاتينية قبل عصر النهضة في القرن الثاني عشر من تاريخ العصور المظلمة من خلال الاحتكاك مع العرب خلال الحروب الصليبية، لكن الاستيلاء على القسطنطينية من قبل العثمانيين الأتراك سارع في إتاحة النصوص اليونانية المهمة، عندما كان العديد من العلماء البيزنطيين يبحثون عن ملاجئ في الغرب وخصوصًا إيطاليا.[٥]
كم أطرقنا السمعَ لأهميةِ دَوْرِ المرأة في المجتمع وحقوقها في البناء والتشييد! وكم سَمِعْنا عن دَوْرِ المرأة الطبيبة، والمرأة الأديبة والمفكرة، والمرأة المدرسة، والمرأة الكيميائية، والمخترعة، ومدى فعالياتِهِنَّ في المجتمع، وتطلع الشابَّات لِيَحذون حَذْوَهُنَّ!
بالانحطاط في مختلف المجالات، ولم يبقى من معارف الاغريق والرومان التي ازدهرت في أوروبا سوى القليل محصورا بين الاديرة والكاتدرائيات وبلاطات الحكام، وتميزت العصور المظلمه بتفشي الجهل والتزمت الديني الشديد وتعاظم دور الكنيسة في مختلف مجالات الحياة.
ولا أظن أن التاريخ البشري قد سجل معركة كبيرة خاضها جيش من النساء ضد جيش كله من الـــرجال إلاّ فـــي معــــركة الرملة بفلسطين، التي خاضـــتها نساء المسلمين ضد جيش الرومان وانتصـــرن عليهم. فقد علم قائد جيش الرومان في مصـــر أن جيش عمرو بن العاص قد ترك تموينه والكثـــير مـــن عدة الحرب في الرملة، وأن الذي يحرسها فريق من النساء؛ فركب الأسطول، ونزل على الشاطئ، وحاصر النساء في الليل، وهو يعتقد أنـــه على وشك تحقيق غنيمة سهلة.
يشبه نوعاً ما ذلك الغرض الذي يضعونه في فم الحصان للسيطرة عليه، وكانت في بعض الأحيان نور الإمارات تلك ”اللقمة“ تحتوي على أشواك لتنغرس في اللسان في حال حاولت المرأة أن تتكلم.
كان للنساء النبلاء دورًا في الحفاظ على التقاليد الاجتماعية وتنظيم الحياة الاجتماعية والثقافية داخل القصور.
كان شِعر الرومان فيما يتعلَّق بالمرأة: "إنَّ قيْدها لا يُنزع، ونيرها لا يخلع"، وكان الأب غيرَ ملزم بقَبول ضمِّ ولده منه إلى أُسرته ذَكرًا أم أنثى، بل يُوضَع الطِّفْل بعد ولادته عندَ قدميه، فإذا رفَعَه وأخَذه بيْن يديه، كان ذلك دليلاً على أنَّه ضمَّه إلى أُسْرته، وإلا فإنَّه يعني رفْضه لذلك.
من جانب آخر، من السهل أنْ نَجد وظائفَ عِدَّة ناجحة يَختفي فيها الدور النسائي، ومن الصَّعب أن نجد العكس، فالأمرُ ليس إلاَّ توزيعًا لأدوارٍ بحسب ما يُلائم كلَّ طرف، وما خُلِقَ له، وما تَمَّ تقديره له من لدن حكيم خبير، فالذي قَدَّر أن يكون للنحلة الأنثى الجانب القيادي والمحوري في بناء المجتمع النحلي هو الذي جَبَلَ البشر على عكس ذلك تمامًا، كما لا يُمكن تَخيُّل خلية نحل ناجحة يقودها مَجموعة من الذكور، الذين جُلُّ وظيفتهم هو البحث عن ملكة عذراء وتلقيحها.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
تمت الكتابة بواسطة: مها دحام تم التدقيق بواسطة: محمد عبد الغني آخر تحديث: ٠٠:٢٧ ، ٢٧ يوليو ٢٠٢١ ذات صلة سبب تسمية العصور المظلمة بهذا الاسم
المعاقبة تتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في العقبة
لا شك أن للمرأة دور عظيم في المجتمع منذ الخليقة وحتى اليوم، ولكن حديثنا اليوم عن العصور المظلمة التي امتدت من حوالي القرن الخامس الميلادي وحتى القرن الخامس عشر تقريبًا، كانت هذه العصور هي الوسطى في تاريخ أوروبا والتي كانت مظلمة للحد الذي جعل المرأة كائنًا من الدرجة الثانية، وتفصيل ما واجهته النساء في تلك المرحلة فيما يأتي: